افتتاح فعاليات المؤتمر الأدبي الرابع عشر لإقليم شرق الدلتا الثقافي

بدأت يوم الأربعاء 15 إبريل فعاليات المؤتمر الأدبي الرابع عشر لإقليم شرق الدلتا الثقافي بقصر ثقافة الزقازيق وحضر الافتتاح د.رضا عبد السلام محافظ الشرقية ود. محمد رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية ومحمد مرعي مدير عام فرع ثقافة الشرقية وبدأت فعاليات المؤتمر الأدبي بافتتاح معرض برديات أعلام الشرقية علي مر العصور ومعرض كتاب لإصدارات الهيئة بقاعة العرض بقصر ثقافة الزقازيق، ثم قُدمت فقرة ابتهالات للشيخ أحمد عبده وأشار إبراهيم عطية منسق المؤتمر في كلمته إلي دور الأدب والأدباء في مواجهة خطر الإرهاب الذي يلحق الرعب بحياة الناس في كل أنحاء العالم مؤكداً علي أهمية تسليح الشعب بالفكر والثقافة ضد محاولات طمس الهوية والعمل علي استخدام الذاكرة الوطنية في أعمالهم الأدبية لإنعاش الروح الوطنية لدي المواطنين، وفي كلمته أكد محمود أحمد علي أمين عام المؤتمر أن الإبداع هو جبهة المقاومة الحقيقية لمواجهة الإرهاب والفكر الضال الذي يجرنا إلي عصور الظلام مشدداً علي أنه لابد من تكاتف الجميع من مبدعين وأدباء ومثقفين وجهات رسمية لمواجهة الفكر المتطرف وكشف حقيقته أمام المجتمع كما أشار مصطفي عبد الله رئيس المؤتمر إلي الدور الهام للأدب في توعية المواطنين بسبل مواجهة الإرهاب ووجوب تضافر جهود الأدباء والإعلاميين والمعلمين والدعاة لتنوير المجتمع لمواجهة هذا الخطر الداهم، وعبر د.رضا عبد السلام عن فخره بوجوده بين أهل الأدب والمثقفين مؤكداً على الدور المهم للأدب في حل مشاكل وسلبيات المجتمع ومنها الفكر المتطرف الذي انتشر في المجتمع والذي ستتم مواجهته بالأدب والإبداع لبناء مصر الجديدة ونشر الفكر الوسطي المستنير بين أبناء الوطن وطالب المحافظ بإنشاء جائزة سنوية للإبداع الأدبي الذي يتصدي للظواهر السلبية في المجتمع، ثم دعا د. محمد رضا الشيني الحضور بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الوطن مؤكداً علي أن الإرهاب ظاهرة دخيلة علي الشعب المصري، وأضاف أن الأدب مرآة المجتمع يعكس أحوال المجتمع السياسية والاقتصادية والدينية، كما أنه يسلط الضوء علي ظواهر المجتمع السلبية والإيجابية مشيراً أن إسهام الأدب في مواجهة الإرهاب ليس بدعة وله تاريخ طويل من التصدي للعنف والتطرف، كما طالب الهيئة بإنشاء مركز خاص لرصد وتوثيق النتاج الأدبي في مواجهة الإرهاب ثم ألقي محمد أبو المجد كلمته نائباً عن رئيس الهيئة والذي نقل اعتذاره عن عدم الحضور للمؤتمر وتحيته واعتزازه بالأدب والأدباء وأهمية دور الأدب في تسليط الضوء عن الدروب غير المرئية للفكر المتطرف لمواجهة الإرهاب، وسعادته باهتمام المؤتمر بالأواصر التي تربط الأدب بالمجتمع وضرورة تفاعل المثقف والأديب مع ما أنتجته ثورتي 25 يناير و30 يونيو من وعى جمعي للشعب المصري، أعقب ذلك تقديم درع الهيئة للمحافظ وقدم المحافظ درع المحافظة للدكتور محمد رضا الشيني ثم تم تكريم الأدباء: فريد طه وأكرم عقل، وفي الختام قدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية عروضها الفنية منها رقصة الفرح ورقصة التحطيب، واستمرت الفعاليات ثلاثة أيام من الجلسات البحثية والأمسيات واللقاءات والموائد المستديرة وانتهت في السابع عشر من إبريل 2015م. بإعلان توصيات المؤتمر.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر