الجلسة البحثية الرابعة:"الهوية المصرية فى مفترق الطرق.. العرق، الدين، الجنس"

عُقدت في اليوم الثاني للمؤتمر الجلسة البحثية الرابعة تحت عنوان "الهوية المصرية فى مفترق طرق.. العرق، الدين، الجنس"، شارك فيها أحمد عزت مدنى، أسماء عواد، عماد القضاوى، د. فاتن حسين، وترأسها د. محمد عبد الباسط عيد.

تناولت الجلسة عدة أبحاث هى "الثقافة وقبول الآخر.. ظاهرة الهوية المصرية فى مفترق الطرق" للباحث أحمد عزت مدنى تناول من خلاله العناصر التى تؤثر في الهوية المصرية ما بين "العرق، الدين، والجنس"، كما تم مناقشة بحث بعنوان "أيدلوجية الهدم والبناء وترويض الهوية" للباحث عماد القضاوى، تناول فيه عبقرية المكان والانتماءات التاريخية والجغرافية ومدى تأثيرهم على الهوية، وكذلك ظاهرة التعددية فى الثقافة المصرية، ومظاهر التغريب وتهديد الهوية، والعولمة وعلاقتها بالهوية الثقافية، وقدمت الباحثة أسماء عواد بعنوان "الهوية المصرية في مفترق الطرق بين المناهج الدراسية وأدب الطفل" مؤكدة من خلاله على ضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في صياغة المنهج الدراسي عموما والذي يعزز في الناس معنى الانتماء وما له من أثر في تنشئة الشباب، وأنه يجب على الهوية الثقافية أن تتواجد فيها كل الدلالات التربوية والتعليمية المطلوبة وأن يكون هناك إنجاز سريع لمنهج دراسي يواكب التطور التاريخي الذي نعيشه الآن.

كما تم مناقشة بحث بعنوان "الهوية المصرية فى مفترق طرق" للباحثة د. فاتن حسين تناولت من خلاله مفهوم الهوية التى تميز كل شخص عن غيره، وأن لكل أمة هوية لها سماتها الخاصة التى تحدد شخصيتها وتمنع وقوع أى لبس أو خلط بشأن وجودها، لذا تهتم كل دولة بهويتها الخاصة مثل نهر له منبع ومصب ومجرى وضفاف وغاية يمضى نحوها مهما كانت العقبات.

للمتابعة بالصور إضغط هنا


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر