في أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر أدباء مصر: قنديل يعتذر والوكيل يطلب إعفاءه من منصبه.

في الاجتماع الأول للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والعشرين يوم الثلاثاء 14/4/2009م، بقصر السينما بجاردن سيتي بحضور الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والأمين العام للمؤتمر في دورته الثالثة والعشرين سيد الوكيل، ومدير الإدارة العامة للثقافة العامة محمد أبو المجد، و أعضاء الأمانة العامة من المنتخبين من نوادي الأدب والمعينين من النقاد والإعلاميين، ومدير إدارة النشر أ. جمال العسكري. تم توزيع نسخ من لائحة المؤتمر وأندية الأدب، إضافة إلى استطلاع الرأي حول الدورة السابقة للمؤتمر التي عقدت في محافظة مطروح، إضافة إلى توزيع جدول أعمال الجلسة. بدأ الأديب أ. سيد الوكيل بتوجيه الشكر إلى كل من أسهم في إنجاح الدورة الثالثة والعشرين في محافظة مطروح من أعضاء الأمانة وأعضاء اللجان والعاملين في الهيئة العامة لقصور الثقافة، و توجه أيضاً بالشكر للدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة على جهوده الواضحة فيما ظهر عليه المؤتمر، بشهادة الأوساط الثقافية ووسائل الإعلام في مصر، ثم ألقى الضوء على ما تم الاتفاق عليه أثناء التحضير للدورة السابقة بأن تناقش هذه الدورة "قضايا الشعر" كما نوقشت "أسئلة السرد الجديد" في الدورة الماضية. وأعرب أ. محمد أبو المجد عن سعادته بما تم في الدورة السابقة، وذكر أن نجاح الدورة كانت له علامات كثيرة منها ما ذكره أ. سيد الوكيل، إضافة إلى إشادة د. أحمد مجاهد وسعادته بأداء الأمانة في أكثر من مكان، وهي من الأمور ذات الدلالة الواضحة في تقييم المؤتمر. وقرأ محمد أبو المجد تقريرا عن الدورة السابقة مشفوعًا بإحصاء مختصر لعدد المشاركات من أعضاء الأمانة والضيوف والإعلاميين والباحثين، وكذا الجلسات البحثية والشهادات والمائدة المستديرة التي انتهت بتوزيع العدد الأول من مجلة الثقافة الجديدة في شكلها الجديد، كما توجه بالشكر للأستاذ محمد الحمامصي وزملائه في المركز الصحفي للمؤتمر رغم توليهم المهمة بشكل مفاجئ بعد اعتذار أ.يسري حسان عن رئاسة المركز، ووجه الشكر كذلك للدكتور مصطفى الضبع وزملائه في المركز الإلكتروني للمؤتمر الذين بذلوا الكثير لإنجاح المؤتمر رغم الصعوبات وقلة الإمكانيات التي كادت أن تعرض بعض تصوراتنا للتعطيل لولا تعاملهم مع الأمر بحرفية وقدرة فائقة جعلتهم يتغلبون على أزمة قطع كابلات الإنترنت على مستوى الشرق الأوسط من أجل أن يشاهد الأعضاء موقع المؤتمر وهو يبث الفعاليات أولاً بأول على الشبكة. كما توجه بالشكر للأستاذين سعد عبد الرحمن وسيد الوكيل، وأنهى كلمته بطلب الاطلاع على جدول أعمال الجلسة. وأشاد سيد الوكيل بدور العاملين في ثقافة مطروح والأديب حمد شعيب عضو الأمانة من مطروح على استضافة المؤتمر وتوفير جميع الوسائل والإمكانيات لإنجاحه، وأخيراً توجه بالشكر والتقدير إلى كل من أعطاه صوتاً ليكون أمينا عاماً للمؤتمر، وطلب من الأمانة قبول اعتذاره عن عدم تولي منصب الأمين العام في هذه الدورة لظروفه الصحية والخاصة التي قد تعطل أداءه كأمين عام، لكنها لن تعطله كعضو في الأمانة، ثم طالب الأمانة باختيار الأمين العام الجديد بشكل عاجل دون خلافات، وأبدى مؤازرته له أيا كان، حيث إنها مهمة عصيبة ومجهدة ومهينة أحياناً، وأشار إلى ما تعرض له على يد إحدى الصحفيات التي تعدّت حدود المؤتمر في كتاباتها عنه بالشكل الذي جار على حريته الشخصية في أوقات الراحة، ومن ثم طالب لجنة الإعلام بالتدقيق في تمثيل الصحف بالتنبيه على الصحف بعدم إرسال "متدربين" يتعاملون مع المؤتمر بشكل مباحثي لا علاقة له بالثقافة والأدب. ثم طالب أيضاً بتشكيل لجنة للنظر مرة أخرى في اللائحة المنظمة للمؤتمر خصوصاً فيما يخص اختيار الأمين العام لدورة كاملة وكذا الشخصيات العامة والمعينين ومن نوادي الأدب. اقترح أ. حسونة فتحي أن يقوم كل عضو بإعداد تقرير عن اللائحة ووضع ملاحظاته عليها ثم عرضها للمناقشة في الأمانة العامة. عارض أ. سعد عبد الرحمن فكرة تعديل اللائحة، وطالب بمنح الفرصة لتطبيق اللائحة في أكثر من دورة؛ حتى تؤدي المراد من آخر تعديلات جرت عليها، وذكر أن اللائحة هي عمل إنساني قد يصيبه الضعف ويمكن تفسيره بمرونة، ثم ذكر أن هذه اللائحة معتمدة من المستشار القانوني بالهيئة ومن مجلس الدولة، وقد توجد صعوبة في اعتماد أية تعديلات جديدة الآن. أبدى أ. حمدي البطران اعتراضه على عرض لائحة المؤتمر على مجلس الدولة لأنها شأن داخلي للمؤتمر لا علاقة لمجلس الدولة به. اتفق أ. سيد الوكيل مع فكرة التعديل الطفيف خصوصاً في مشكلة رؤساء نوادي الأدب المركزية الذين حرمتهم اللائحة من التمثيل في أمانة المؤتمر العام. رداً على سبب عرض اللائحة على مجلس الدولة أشار أ. جمال العسكري إلى أن اللائحة عرضت على المستشار القانوني للهيئة وهو من أوصى بعرضها على مجلس الدولة. شكر أ. ربيع مفتاح للأستاذ سيد الوكيل ما بذله من جهد في الدورة السابقة وأيضاً لمبادرته في التخلي طواعية عن حقه في الاستمرار أميناً عاماً للمؤتمر في دورته الحالية، وثمّن هذا الموقف غالياً، وأشار إلى أن عيوب اللائحة لا تعني عيوباً في الديمقراطية. أشار أ. سيد الوكيل إلى ضرورة وضع حد أدنى للأصوات حتى لا يفوز أي شخص إلا إذا حصل على نسبة 51% على الأقل. أشار أ. محمد أبو المجد إلى أنه يمكن تفسير اللائحة لتلافي مشكلاتها. قبل الانتقال إلى جدول الأعمال أعرب أ. محمد الدسوقي عن معارضته لفكرة انتقاء الصحفيين وتحديد من يحضر ومن لا يحضر بمعنى العمل بمبدأ من ليس معنا فهو عدونا. عقب أ. سيد الوكيل موضحاً أن المقصود هو عدم استبدال الصحفيين الثقافيين بآخرين لا علاقة مهنية لهم بالثقافة والأدب. أشار أ. أحمد المريخي إلى فتح دعوة الصحفيين بأي عدد شريطة أن تتولى كل مؤسسة صحفية وإعلامية الصرف على ممثليها في الانتقال والتسكين طوال فترة المؤتمر. قرأ أ. سيد الوكيل البند الخاص باختيار عضوين من المحافظتين الجديدتين (حلوان ـ 6 أكتوبر) في جدول أعمال الجلسة. طلب أ. سعد عبد الرحمن أولاً مناقشة البند الخاص باختيار العضو المعين من الشخصيات العامة بدلاً من أ. فؤاد قنديل المعتذر، لما لهذا الأمر من أولوية لاستقامة النصاب القانوني للأمانة خصوصًا أن أمر العضوين هو أمر مستحدث على الأمانة وليس أصيلاً، وأضاف رداً على موضوع الصحفيين أننا لسنا فوق النقد، ولكن بعض الصحفيين يحضرون إلى المؤتمر بنيات مسبقة إما المدح للمدح أو القدح للقدح. طالب أ. فتحي عبد السميع بتصعيد مَن حصل على عدد الأصوات الذي يلي عدد الأصوات الذي حصل عليه أ. فؤاد قنديل في عدد الأصوات في العام الماضي. قرأ أ. محمد أبو المجد خطاب اعتذار أ. فؤاد قنديل عن عد استمراره في عضوية الأمانة، وشكر فيه السادة أعضاء الأمانة على اختياره للعام الثاني مُرجعاً اعتذاره لأسباب صحية وحياتية. اقترح أ. محمد المغربي إرسال برقية شكر للأستاذ فؤاد قنديل على دوره الواضح في الدورة الماضية مع إبلاغه تقدير الأمانة لشخصه ولإبداعه. طلب أ. محمد أبو المجد من أ. عزت إبراهيم التذكير بما دار في العام الماضي، والأسماء التي كانت مرشحة بعد الأربعة المختارين. ذكر أ. عزت إبراهيم أسماء الشخصيات العامة الأربعة الذين حصلوا على أعلى الأصوات بعد أ. فؤاد قنديل، طبقا لنص اللائحة تم أخذ الأصوات على أحد الأسماء المذكورة، وفاز د. صلاح السروي بأغلبية 19 صوتا. حول اختيار عضوين من فرعي ثقافة حلوان و 6 أكتوبر، عرض أ. محمد أبو المجد فكرته المتمثلة في انتخاب عضو عن كل فرع ثقافة لينضم إلى الأمانة العامة، لمدة عام واحد (2009) تفعيلا لقرار السيد رئيس الجمهورية بإنشاء محافظتي حلوان، 6أكتوبر، ولقراري رئيس الهيئة بتكليف اثنين بتولي منصب مدير عام الثقافة في كل منهما، وتتمثل الفكرة فيما يلي: * الاعتماد على مفهوم نصوص اللائحة وروحها بانتخاب عضو عن كل محافظة، لجميع محافظات مصر (المادتان 20، 21)، ودعوة أعضاء أندية الأدب من المحافظتين، من الذين رشحوا لحضور دورة مطروح ليتم الانتخاب من بينهم في إحدى جلسات الأمانة، وبحضور الشخصيات العامة في الإقليم الذين دعوا إلى المؤتمر، ويتم الانتخاب من بين مَن يرشحوا أنفسهم، على أن تكون الأمانة العامة شاهدة على الانتخاب لتحقيق الشرعية المتمثلة في كون الأمانة العامة تنوب عن الجمعية العمومية، وفي ضوء فهم روح نصوص اللائحة. من الأصوات التي عارضت الفكرة أ. جمال العدوي الذي أشار إلى واقعة قديمة مماثلة في الصعيد بجعل إقليم وسط وجنوب الصعيد ثماني محافظات بدلاً من ستة، ومع ذلك لم يمثلها أحد في الأمانة. تحفظ أ. حسونة فتحي على الأمر خصوصاً أن المحافظتين (حلوان وأكتوبر) لم تكونا خارج الحدود المصرية بل كانتا ممثلتين في شخص الأعضاء من الإقليم. عقب أ. محمد أبو المجد بأن قرار فصل المحافظتين هو قرار جمهوري وليس قرار الهيئة، وأضاف إن هناك فعاليات تتم بالفعل في حلوان وأكتوبر منها مؤتمر الإقليم الذي يعقد قريباً في حلوان. دارت مناقشات كثيرة أسفرت عن الموافقة على الرأي الذي يقول بعقد اجتماع داخل إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي لأعضاء أندية الأدب المركزية بالإقليم خلال الأسبوعين القادمين لانتخاب العضوين، ومن ثم دعوتهما للمشاركة في اجتماع الأمانة القادم عقب صدور القرار الخاص بهما. انتقل أ. سيد الوكيل إلى البند التالي في جدول الأعمال وهو تصورات المؤتمرات الإقليمية للمؤتمر العام. أشار أ. محمد أبو المجد إلى مقترحات بعض الأقاليم ومنها إقليم القناة وسيناء الذي جاءت مقترحاته لعنوان المؤتمر كالتالي: (1. قناة السويس – 2. دور الميديا والألفاظ – 3. دور الإعلام في أجيال المجتمع – 4. الأدب المصري المعاصر وقضايا التعليم في مصر – 5. دور الأدب في مصر). طالبت الأمانة بإحالة هذه المقترحات إلى لجنة الأبحاث لدراستها. عرض د. مصطفى الضبع فكرة طرح هذه المقترحات في موقع المؤتمر على النت. طرح أ. سيد الوكيل رأيه حول استمرار الدعوة لمناقشة قضايا الشعر في الدورة القادمة. طالب أ. محمد الدسوقي بالاقتراب من هموم الإنسان المصري حتى لو كان المؤتمر حول الشعر حتى لا نبتعد عن قضايا المجتمع. اقترح أ. محمد المغربي اختيار أسماء جديدة في اللجان. انتهت الجلسة في الثالثة والربع عصر يوم الثلاثاء 14/4/2009م، على أن تُعقد الجلسة الثانية في الواحدة ظهراً يوم الأربعاء 29/4/2009م.

 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر