الهوية الثقافية المصرية والمجتمع الافتراضي المصري بين العالمية والمحلية

عقدت الجلسة البحثية الثانية بعنوان"معوقات التحول" أدارها د. يسرى العزب وشاركت بها د. ولاء خزام ببحث بعنوان"الهوية الثقافية للمجتمع الافتراضى المصرى بين العالمية والمحلية" التى أشارت فيه إلى أنه على الرغم من أن تشكيل مجتمعات افتراضية عبر شبكة الإنترنت تعود إلى فترة الستينيات، فإن المجتمعات الافتراضية بدأت تتحول إلى حركة إجتماعية تقنية بداية من عام 1996، حيث بدأ مستخدموا الإنترنت فى تكوين جماعات تتفاعل وتتبادل الرسائل الاتصالية، وتقوم بممارسة الأنشطة الاتصالية المختلفة فيما عرف بظاهرة "تكوين مجتمع إلكترونى عبر شبكة الإنترنت"، حيث يلجأون إليه وينخرطون فيه ويحاولون أن يجدوا فيه ما افتقروا إليه فى مجتماعاتهم التقليدية وتكون دعامة هذا المجتمع هى فكرة التى يتفق عليها كل أفراد الجماعة، وبمرور الوقت وتكرار عمليات الاتصال يندمج أفراد هذه الجماعات ويتحدون نفسياً بشكل يجعلهم ينتقلون من مجرد تبادل الرسائل الاتصالية عبر شبكة الإنترنت إلى تكوين جماعة ترتبط بعضها ببعض ارتباطاً ينشأ عنه قواعد وأسس جديدة للتعامل داخل الجماعة. وأشارت أن الخطر على اللغة العربية يهون مقابل المميزات التى وفرها وقدمها العالم الافتراضى، كما أوضحت أن الوسط الثقافى لديه أزمتين هما "أزمة اللغة وأزمة التحدث عن واقع لايعلمه"، وقالت أن اللغة عندما تعجز عن حمل ثقافة أصاحبها تكون لغة بها عيوب، وأضافت أننا نتعمل بشكل عاطفى مع اللغة العربية وننسى أن اختزال اللغة هو أمر طبيعي فى جميع لغات العالم وليس في اللغة العربية فقط، وختم الدكتور يسرى الجلسة بالحديث عن تخوفه أيضا من وجود عالم افتراضى يعطى مساحة لاشخاص لايستحقون ويجعل المبدع الكبير فى حرج لكثرة عدد المترددين الذين يطلبون نصيحته الابداعية بصفته شاعراً.

 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر