بيان الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر .. الدورة السابعة والعشرون

تعرَّضت الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر أدباء مصر - والتي ستقام يوم 10-12-2012 بمدينة شرم الشيخ - إلى بعض الانتقادات : بحيث اختلف المنتقدون حول ما طرحته الأمانة من رؤى ؛ وقد جاء اختلاف هؤلاء دون دراية أو معرفة منهم بما تقوم به الأمانة من مهام ، وما تتحمله من أعباء ؛ لإنجاز أعمال المؤتمر على نحو يضمن لهذه الدورة أن تكون استثنائية ، ومتميزة ، ترسِّخُ لعقد ثقافي جديد ، كما أنها تعرضت وتتعرض إلى بعض المعوقات الإدارية ، التي لا تساير ما يسعى إليه أعضاء الأمانة من إنجاح الدورة ، رغم التأكيد المتواصل على أن أمانة المؤتمر هي وحدها المخوَّل إليها كافة الأعمال ، دون أحقيَّة لأحد في الاعتراض على ما تنتهي إليه من قرارات ، قوامها الأول والأخير الديموقراطية في أسمى صورها .

ولقد يرسِّخ لاستشرافنا لنجاح هذه الدورة المأمول ما قدَّمته إلى الآن ...
من أعمال غير مسبوقة ، في دورات مضت ، من هذه الأعمال :

1- إصرار الأمانة على انعقاد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ ، لما تمثله سيناء الآن ومن قبل للواقع الثقافي والاجتماعي المصري ، بما يؤكد حرصنا على هذا الجزء الغالي الحبيب من أرض مصر ثقافة وشعبا وطموحا.

2- الاختيار غير المسبوق للباحثين عن طريق التسابق ، بما يضمن شفافية اختيار الباحثين ، ويجنِّب أعضاء الأمانة الموقرين ما يُثار من دعاوى وشبهات ، كذلك الانتصار "للشلليَّة " والتحيُّز الأعمى المرفوض .

3- الموائد المستديرة ، التي تناقش رؤى المحافظات ونوادي الأدب في (نحو عقد ثقافي جديد ) ، بما يضمن فعالية مدعوي المؤتمر ، وصياغة عقد ثقافي جديد بأيدي ممثلي الأدباء أنفسهم في مصر جميعها ، على نحو شفَّاف وفاعل ، ومؤثر .

هذه الأمثلة من أبرز إنجازات هذه الدورة ، وللأسف يقوم بعض الزملاء الذين يجيدون ترويض المفردات لمصالح مادية تعنيهم ، بعرقلة مساعينا ، واتهام المؤتمر وأمانته بإهدار المال العام ، بالرغم من ما يحققه المؤتمر من صدى بالواقع الثقافي المصر ، وما يطمح إليه أعضاء أمانته الممثلون لكل أدباء مصر ، وعلى كل ما سبق فإننا نؤكد لهم سيرنا نحو أهدافنا التي ننشدها ، والتي تؤمِّل إفرازَ دورة متميزة عن مثيلاتها .

أما عما تعرض له الشاعر محمد جابر المتولي أمين عام مساعد المؤتمر من تعسف وسوء معاملة، من رئيس إقليم وسط الصعيد وجنوبه الثقافي ؛ فذلك يعد موقفا ضد أعضاء أمانة المؤتمر كافة ، ونحن لا نقبل مثل ذلك التعسف ، ونهيب بالسيد الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة - اتخاذَ الإجراء المناسب بما يضمن رد اعتبار الشاعر محمد جابر؛ لما يشكله هذا من رد لاعتبار الأدباء جميعهم، وحماية لهم من التعسف الإداري داخل الأقاليم الثقافية المختلفة .

الموقِّعون على مافيه :
أعضاء أمانة مؤتمر أدباء مصر .
14-12-2012

رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار