أدباء القناة يطالبون بجمع التراث الشعبى والشفاهى والكتابى للحفاظ على الهوية الوطنية.

عقدت فعاليات المؤتمر الثانى عشر لأدباء القناة وسيناء الثقافى، بمدينة الإسماعيلية فى الفترة من 16/12/2008 إلى 18/12/2008م تحت عنوان "قناة السويس فى الأدب المصرى" بمشاركة عدد كبير من أدباء الإقليم وبعض الضيوف من المحافظات الأخرى. اليوم الأول – جلسة الافتتاح افتتح اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية، والأستاذ الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الذى أقيم تحت رعايتهما، بحضور اللواء سعد عبد الهادى سكرتير عام المحافظة، والدكتور مهندس إسماعيل عثمان رئيس المجلس المحلى للمحافظة،والدكتور محمد رضا الشينى رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافى، والشاعر كامل عيد رمضان أمين عام المؤتمر، وتغيب عن الافتتاح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الكردى رئيس المؤتمر. قدمت فعاليات الافتتاح الإعلامية مها عجلان المذيعة بالقناة الرابعة التى قدمت عرضاً موجزاً للحركة الأدبية فى إقليم القناة وسيناء، ودور هيئة قصور الثقافة فى نشر الوعى الثقافى فى جيع قرى مصر وتبنيها لكل المواهب الفنية والأدبية. وقد تحدث فى جلسة الافتتاح كل من: الشاعر كامل عيد رمضان، أمين عام المؤتمر، والدكتور محمد رضا الشينى، رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء عبد الجليل الفخرانى، محافظ الأسماعيلية. وقد أكدوا جميعاً على أهمية قناة السويس بالنسبة لمصر والعالم، وأشادوا بموضوع المؤتمر ومحاوره العامة. فى نهاية الافتتاح، قام المحافظ بإهداء درع المحافظة للسيد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة، الذى قام بإهدائه درع الهيئة تقديراً لرعايته واستضافة المؤتمر، وتم تكريم كل من: اسم الشاعر الراحل محمد عايش عبيد. اسم الشاعر الراحل ثناء الحمد بدوى. والقاص قاسم مسعد عليوة. اليوم الأول: الجلسة البحثية الأولى (صورة القناة فى الأدب المصرى) أدار الجلسة الروائى/ محمد الراوى استعرض فيها الباحث د. يوسف نوفل فكرة اقناة عبر التاريخ المصرى، الفرعونى والإسلامى والحديث واستعرض كذلك الكثير من النصوص وأشار إلى ازدواجية ميلاد القناة وميلاد السمسمية فى مدن القناة، كما تحدث عن بعض الأماكن المتاخمة لها كالقنطرة وبحيرة المنزلة. اليوم الثانى: الجلسة البحثية الثانية: (قناة السويس والأثر الأجنبى فى الأدب المصرى) أدار الجلسة الشاعر/ محمد المغربى شارك فيها الباحث أحمد رشاد حسانين ببحثه (بورسعيد فى ثلاث روايات)، وهى: (عربة تجرها الخيول) لحسين عبد الرحيم، (وأيام القيوطى) لسهام البيومى، (النوارس تعود إلى بورسعيد) لحسن ريحان. كما تحدث الباحث د. محمد شحاته فى بحثه (أغانى الضمة فى بورسعيد) عن احتفالية الضمة بوصفها فناً ارتبط بحفر القناة، وتناول الضمة اصطلاحا وشكلا وطرق الأداء ومشاهير هذا الفن فى مدينة بورسعيد. الجلسة البحثية الثالثة: (القصة والرواية فى أدب الإقليم) أدار الجلسة القاص/ محمد الدسوقى تغيب الباحث د. أحمد يوسف عن الحضور، واستعانت أمانة المؤتمر بالأديب حمدى البطران الذى قدم قراءة مختصرة للبحث المنشور فى كتاب المؤتمر. الجلسة البحثية الرابعة: (الشعر فى الإقليم) أدار الجلسة الأديب/ عبد الحميد بسيونى تحدث الباحث مسعود شومان عن شعر العامية فى الإقليم، مستعينا بأكثر من أربعين نصاً لمجموعة كبيرة من الشعراء استلهموا روح القناة، واقترح مسعود شومان على باحثى وأدباء المنطقة بالعمل على إعداد معجم خاص بفردات القناة. تغيب الباحث د. إبراهيم عبد العزيز عن الحضور ايتعانت أمانة المؤتمر بالشاعر سمير معوض الذى قدم قراءة مختصرة للبحث المنشور فى كتاب المؤتمر، وقدم بجثاص موازياً عن التناص الشعرى كان عنوان البحث (شعرالفصحى فى الإقليم) جلسة المكرمون: أدار الجلسة الشاعر/ حاتم عبد الهادى عقدت جلسة المكرمون، وتحدث فيها الشاعر جمال حراجى عن الكاتب الراحل ثناء الحمد بدوى، دوره فى دفع الحركة الأدبية والثقافية فى الأقليم، كما تحدث الشاعر صلاح فاروق عن الشيخ محمد عايش عبيد، ومشواره الإبداعى وشعره الصوفى. اليوم الثالث: – جلسة الشهادات أدار الجلسة الأديب/ قاسم مسعد عليوة تحدث فيها على أحمد المنجى ومحمد سعد بيومى، واستعرض كل منهما مشواره مع الإبداع ومشاركته فى الحركة الأدبية والثقافية داخل الإقليم. الأمسيات الشعرية: عقدت على هامش المؤتمر أمسية شعرية فى مساء اليوم الأول للمؤتمر شارك فيها العديد من شعراء الإقليم. أدار الأمسية الشاعر مدحت منير والشاعر ماهر المنشاوى. عقدت على هامش المؤتمر أمسية فنية فى مساء اليوم الثانى للمؤتمر تحدث فيها الشاعر أحمد عنتر مصطفى (عن الكلمة المغناة عن القناة)، واستعرض تفاعل الأغنية المصرية مع تاريخ القناة. سلبيات: غياب رئيس المؤتمر عن افتتاح المؤتمر وعن فعالياته. غياب الباحثين الذين ينتمون إلى جامعة قناة السويس عن الحضور لمناقشة أبحاثهم فى المحاور الخاصة بهما. ضعف تنظيم الأمسيات الشعرية وجلسة (المكرمون)، وانعقادها بالكافتيريا الملحقة بالنزل لانشغال القاعات بالفعاليات الأخرى. الإيجابيات: (1) المرونة الفنية التى تعكس خبرة أمين عام المؤتمر وأعضاء الأمانة فى احتواء الغياب الطارئ لرئيس المؤتمر والباحثين. (2) سرعة إيجاد البديل الذى يقرأ أبحاث الغائبين، مع تقديم قراءة موازية. (3) عدم وجود أى شكوى تنظيمية. (4) التغطية الإعلامية لكل الفعاليات. وقد تم إعلان التوصيات فى الجلسة الختامية، وأهمها: يطالب أعضاء كلية الآداب والتربية بمحافظات القناة بجمع التراث الشعبى والشفاهى والكتابى للحفاظ على الهوية الوطنية وإدراجها ضمن منهج الأدب الشعبى .

 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر