المائدة المستديرة الثانية وربع قرن على مؤتمر أدباء مصر

عقدت المائدة المستديرة الثانية لمناقشة "مؤتمر أدباء مصر ـ المستقبل وآفاق التطوير" وأشار خلالها الشاعر سعد عبد الرحمن إلى أن كل أمانة تأتى للمؤتمر تريد تعديل لائحته، وطالب بأن تكون هذه التعديلات لصالح المصلحة العامة وليس لشيء شخصي، وأوضح أن اللائحة الحالية بها بعض المواد الجيدة التى لابد أن نبنى عليها، ونوه إلى أن المؤتمرات الفرعية أصبحت صورة مستنسخة من المؤتمر العام وأن المؤتمر العام أصابه الترهل ويجب أعادة النظر فيه بشكل عام.
وأكد الناقد سيد الوكيل على أن المؤتمر هو من أنجح المؤتمرات على مستوى التنظيم، وطالب بإلغاء نظام الدور فى حضور المؤتمر وضرورة الاعتماد على كفاءة الأديب، كما طالب بضرورة وجود ميزانية خاصة للمؤتمر تتيح للأمانة إمكانية اختيار المحافظة التي تستضيف المؤتمر كنوع من التكريم لهذه المحافظة، وطالب أيضاً بأن يكون جميع أعضاء المؤتمر مشاركين مشاركة فعلية وليس تمثيل شرفي بحضور المؤتمر فقط والاستماع إلى الجلسات.
وأشار الشاعر عبد العزيز موافي إلى أن الدولة لا تهتم بالثقافة ولكنها تستخدم الثقافة فى مواجهة بعض التيارات الموجودة فى المجتمع، وطالب بعمل رابطة أهلية للمؤتمر يكون لها اشتراكات.
وأكد الشاعر يسرى حسان أن المؤتمر لعب دوراً هاماً خلال دوراته السابقة وحقق مكاسب كثيرة منها مجلة الثقافة الجديدة، وناشد بضرورة استمرار المؤتمر تحت مظلة الهيئة إلى أن يثبت العكس منها، وأوضح أن المؤتمر أصبح فقير الخيال ولعودة الخيال إليه مرة أخرى لابد أن نبدأ بنوادي الأدب لأنها هى التى ترشح للمؤتمر.
وأكد الكاتب محمد السيد عيد على أن هناك صعوبة كبيرة لخروج هذا المؤتمر من خلال كيان أهلي فقد كانت هناك محاولات لعمل كيان اسمه جمعية أدباء مصر فى الأقاليم وفشل هذا المشروع.
وفي مداخلة للدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة دافع عن الدور المهم لأندية الأدب قائلاً أنه ليس مع من يقول أنها فقدت دورها وأنه يطمح لتوسيع دائرة النشاط فيها حتى ولو زادت من 117 إلى 5000 نادي لتغطي بذلك كل بقعة في مصر، ولذلك اقترح إعادة النظر في تمثيل الأدباء من النوادي وجعلها تمثل نسبة منتخبة من النوادي الموجودة في كل محافظة وليس واحد من كل نادي، حيث إن اللائحة في وضعها الحالي قد تجعل المؤتمر بعد خمس سنوات على سبيل المثال يضم 5000 عضوا.
وعن دور الأمانة في المحافظات طلب د.أحمد مجاهد أن يمتد نشاطها لمراجعة أي سلبيات في المؤتمرات الإقليمية وتصويبها أو إظهار إيجابياتها وأيضاً مناقشة أو مراجعة الأبحاث والفعاليات التي يقدمها أي مؤتمر إقليمي سواء كان لليوم الواحد أو مؤتمر الإقليم، وتساهم في حل مشاكل الأدباء داخل المحافظات وتقديم المقترحات لنا لنقوم بحلها.
وأكد أ. محمود الأزهري على أهمية مشاركة وجوه جديدة، وأوضح أ.زكريا عبد الغنى أن المؤتمر يعقد من أجل هدف مهم وهو الحوار الثقافي الذي يهدف إلى تطوير الحركة الثقافية في المجتمع، وطالب بشرط الكفاءة في حضور المؤتمر وليس بالاعتماد على سياسة الدور.
وطالب الشاعر إسماعيل عقاب بتشكيل لجنة ممن لدية خبرة فى المؤتمر لوضع لائحة ثابتة لنوادي الأدب، وألا يترك الأمر لكل أمانة جديدة لتقوم بإجراء تعديلات جديدة، مما يؤثر على الأنشطة داخل النوادي، وحول دور الأمانة العامة طالب بأن تكون بمثابة برلماناً، وأضاف أن مؤتمرات اليوم الواحد ثبت فشلها في المحافظات التي تفتقد الإمكانيات المادية أو الباحثين.
ثم قام د. مجاهد بتوزيع شهادات تقدير على الأمناء السابقين للمؤتمر وهم: د. يسرى العزب، الكاتب محمد السيد عيد، الناقد قاسم مسعد عليوة، الشاعر عبد العزيز موافي، د. فوزي خضر، الشاعر حزين عمر، الشاعر يسرى حسان، الشاعر سعد عبد الرحمن، الشاعر مسعود شومان، د. مصطفى الضبع، الناقد سيد الوكيل، الشاعر فتحي عبد السميع، د. جمال التلاوي.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر