"المستقبل وآفاق التطوير" ناقشها المؤتمر في المائدة المستديرة الأولى.

في صباح اليوم الثاني وضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دورته 25 أقيمت المائدة المستديرة الأولى بالمؤتمر تحت رعاية د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي دارت حول "مؤتمر أدباء مصر..المستقبل وآفاق التطوير" وذلك بحضور مجموعة من المثقفين المعنيين بالمؤتمر وبعض من أمنائه السابقين.
وقد بدأ الكاتب والسينارست محمد السيد عيد مدير المائدة بالإشارة إلى مجموعة من القضايا الواجب طرحها فى هذا اللقاء وأهمها: غايات المؤتمر وأهدافه وتشكيله وتطويره من جهة هذه الجوانب، ثم دعا د. يسرى العزب للحديث عما يعن له فى هذا الصدد، فتحدث عن أهمية هذا المؤتمر من ناحية: جمع شمل أدباء الأقاليم، وازدهار حركة الطباعة والنشر بالهيئة سواء على مستوى المجلات أو الكتب، والوقوف ضد التطبيع مع إسرائيل.
ثم اقترح محمد السيد عيد تعليقاً على ذلك: أن لأمانة المؤتمر دور فى تشكيل قرارات الهيئة والترشيح لجوائز الدولة.
وأضاف د. يسرى مرة أخرى أن الهيئة فى حاجة إلى مطبعة للقيام بطبع أعمال الهيئة.
وعن أهداف المؤتمر تحدث مسعود شومان عن آليات ضبط هذه الأهداف، فأشار إلى ضرورة وضع ضوابط للتكريم حتى لا يذهب ‘إلى من لا يستحق، وأضاف إلى ذلك أهمية أن يجوب المؤتمر أنحاء مصر ومحافظاتها جميعاً، واقترح كذلك أن يتم تفريغ محتوى الأبحاث حتى يتم التعرف على من لم يدرس من الأدباء فى هذه الأبحاث، واقترح كذلك أن يكون مشروع "وصف مصر الآن" جزءاً من فعاليات المؤتمر.
ثم تحدث سعد عبد الرحمن عن ضرورة الانفتاح على المجتمع المدني، ومحاولة تغيير الواقع السيء للغة العربية، ومحاولة النهوض بالثقافة العلمية إلى جانب الثقافة الأدبية وذلك من خلال الاهتمام بأدب الخيال العلمى.
وعن تشكيل أمانة المؤتمر تحدث د. مصطفى الضبع فأشار إلى كثرة عدد الأمناء بشكل واضح لا أهمية له ولا جدوى من هذه الكثرة لأن عبء العمل يقع فى النهاية على عدد محدود، واقترح كذلك إلى ضرورة الاهتمام بالمحور الخاص بدراسة أدب الإقليم أو المحافظة، وهو محور بالغ الأهمية.
أما الشاعر فتحى عبد السميع فرأى أن المؤتمر لا يحتاج إلى تطوير بقدر حاجته إلى تفعيل لأهدافه وغاياته، ولم يؤيد فكرة تقليل عدد الأمانة إلى النصف لأنها بمثابة الدورة التدريبية للأمناء.
وقد أيد هذا الرأى سمير الفيل للإبقاء على العلاقة بين أفراد الأمانة فى الأقاليم المختلفة.
وقد تحدث حزين عمر عن مستقبل المؤتمر فى حال تحولات وزارة الثقافة، فأكد ضرورة وضع آليات للإبقاء على المؤتمر بوصفه كياناً يجمع كافة أدباء مصر حتى لا يصبح فى مهب الريح، وذلك من خلال مشاركة اتحاد الكتاب فى التشكيل الديموقراطى للمؤتمر حتى يصبح كياناً راسخاً قائماً على مؤسسات مدنية، ويمكن لضمان التمويل المادي للمؤتمر وجود راع رسمي للمؤتمر شريطة آلا يتدخل ليسلب من المؤتمر الحرية والاستقلالية في تناول كل القضايا والفعاليات.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر