ناقشت الجلسة البحثية الثانية "ملامح الادب الجديد"

ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر، الدورة الخامسة والعشرين عقدت الجلسة البحثية الثانية بعنوان "ملامح الأدب الجديد"، أشار فى بدايتها د. السيد إبراهيم فى بحثه "الثقافة الوطنية وثقافة العولمة" أن العولمة أدت إلى وجود هوة كبيرة بين الشمال والجنوب وإلى تدمير الركائز الثقافية، موضحاً أننا لا نستخدم العولمة للتعبير عن التواصل بين الثقافات، وكان للتكنولوجيا دور كبير فى مساعدة العولمة على تدمير ثقافة العالم، وأوضح أن العولمة ارتبطت بالهيمنة والسلطة والجشع وكان نتيجة لذلك أما استخدام العنف أو الهروب من الواقع عن طريق مغيبات الوعى، وأكد أن التليفزيون كان من أخطر الوسائل التي أثرت على الوعي وما صاحبه من وجود الإعلانات التجارية التي تخلق الرغبة لدى الجمهور للشراء، وأوضح أن حضارة العولمة تشبه إلى حد كبير مثلث برمودة تلتهم ما يقرب منها.
وفى بحثه "الدور المصري في الثقافة الإنسانية" أوضح د. خالد فهمي أنه تساءل في بداية البحث عن هل يمكن للأدب المصرى أن يكون قاطرة التنمية والتقدم؟ وأوضح أن الغرب ينظر إلى الأدب العربي بوجه عام على انه منتج روحي متميز، وأن الأدب الغربي منتج مادي، وأكد أن الأدب العربي إذا كان روحي فإنه لا يغيب الركن المادي، وشدد على أن الكثير من الأدب العربي يمكن تصديره إلى الغرب من خلال الترجمة، وأنه لدى الصوت الإبداعي المصري الكثير ليقدم، وعن "لغة الأدب الجديدة ومتغيرات اللغة اليومية" أشار د. عبد الحفيظ محمد حسن إلى أن اللغة ظاهرة اجتماعية تتطور مع المحافظة على أساسيتها بتغير الوقت والمكان ويمتلكها الأديب ويقدمها في صورة تخصه هو بحيث نجد لكل أديب لغته وتركيبه وخيالاته، وأن الكلمة إذا وجدت فى سياق فإنها تعبر عما يريده الأديب، وقد اختار بعض الأعمال مثل المدينة عند احمد عبد المعطى حجازي التي تعنى لديه الغربة، وأوضح أنه فرق بين الرواية الورقية التقليدية، والرواية الالكترونية الحديثة التي تتميز بسرعتها واختزالها للكلمات وجملها القصيرة وفى بحثه "الكتابة كتجاوز مستمر للشكل" أكد أ. محمد سمير عبدالسلام أنه يهتم بكل ما هو تجريبى فى الأدب الحديث، وأشار الى أنه تناول ثلاث أعمال مختلفة لأدوار خراط وجمال الغيطانى ود.علاء عبد الهادي يمثل كل منها مغامرة تجريبية فى اتجاه فنى يقوم على التجاوز والتجديد، كما أوضح أن الأدب المصرى مليء بالكتاب المجددين للأشكال الفنية، نلاحظ فيها تداخل المذاهب والوسائط الفنية مما يجعل الكتابة مفتتحاً لمجموعة من العلاقات النسبية الجديدة التى تجسد تمرد الأدب على ثباته


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر