"أدباء مصر يدينون المجزرة الإسرائيلية باغتيال 19 مدنياً من المشاركين فى أسطول الحرية"

يدين أدباء مصر الجريمة الإرهابية التي تمثلت فى المجزرة التي قامت بها الآلة العسكرية الإسرائيلية باغتيالها 19 مدنياً من المشاركين فى أسطول الحرية، صباح الاثنين 31 مايو 2010.

ويدعو الأدباء المجتمع الدولي للتصدي لما يقوم به هذا الكيان المعادى لكل القيم الإنسانية، مؤكدين أن إسرائيل بلغت بهذه المجزرة التي جرت فى المياه الدولية أقصى حدود القرصنة بالاعتداء السافر على 40 دولة يمثلون ثلث العالم تقريباً وهى مجموع الجنسيات للمشاركين فى هذا الأسطول الذي كان متوجهاً لمساندة المحاصرين فى قطاع غزة.

ويدعو الأدباء المجتمع الدولي مجدداً إلى نزع الشرعية الدولية التي يضفيها الصمت على الجرائم والمجازر الإسرائيلية المتكررة ويخاطب الأدباء ضمائر كل المسئولين العرب وجميع المؤسسات الرسمية والأهلية والمنظمات الدولية والإقليمية والشخصيات ذات الثقل الدولي لتجاوز هذا الصمت الرهيب الذي يساعد الكيان الصهيوني على التمادي فى تجاوز كل المعايير والقوانين الدولية والقيم الإنسانية والتصعيد الإجرامي فى مواجهة مبادرة مدنية من هذا النوع تسعى لتقديم دعم إنساني لشعب محاصر.

كما يهيب الأدباء بالآلة الإعلامية العربية التصدي لهذه المجزرة وفضحها بأداء مهني رفيع يتبنى بحسم القضايا الوطنية والقومية بعيداً عن المصالح والنزعات الفكرية الضيقة.

ويعبر الأدباء عن استيائهم لاستمرار الشقاق والتناحر بين الفصائل المختلفة فى فلسطين المحتلة، على نحو يتيح للكيان المحتل استثمار هذا الشقاق فى استمرار آلته العسكرية فى ممارسة كافة أشكال الإرهاب والتقتيل والإبادة والتجويع والحصار والاعتقال وسلب حقوق شعب اغتصب أرضه وفرض عليه الحصار، ثم جاءت هذه الآلة العسكرية الغاشمة لترهب أي مبادرة إنسانية يقوم بها الشرفاء فى هذا العالم.

جاء هذا فى اجتماع أمانة مؤتمر أدباء مصر، ظهر الاثنين 31 مايو 2010م.

رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار