الأمانة الجديدة اختارت 4 من النقاد و 3 من الإعلاميين ليكونوا أعضاءً بها.
شهدت الجلسة الأولى للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر يوم الإثنين 22 مارس 2010م جدلاً كبيراً - على غير المتوقع - حول اختيار الأعضاء السبعة الذين يتم تعيينهم بها بمعرفة الأعضاء الـ 29 المنتخبين حيث كان المعتاد دائما أن تدور أحداث الجلسة الأولى في إطار من الود والتعارف والحب لكن ذلك - رغم وجوده - لم يدوم طويلاً وتم الانتقال لمناقشة الفقرة الخامسة من جدول أعمال الجلسة لاختيار السبعة، ولم تستغرق مناقشة الفقرات الأربعة الأوائل أكثر من 45 دقيقة بينما استحوذت الفقرة الخامسة على ما يقرب من ساعتين من زمن الجلسة، لكن ذلك لم يثني الأعضاء من السؤال عن توصيات المؤتمر وما تم بشأن تفيذها واستمعوا إلى إجابة محمد أبو المجد مدير عام إدارة الثقافة العامة بالهيئة على تساؤلاتهم، ومما قال: أنه تنفيذا للتوصية الخاصة بضرورة زيادة الدعم المقدم من الهيئة للجمعيات الثقافية وأنه تمت مضاعفة ميزانية إدارة الجمعيات الثقافية لتوجيهها إلى الجمعيات المعنية بالشأن الثقافي الأهلي، وعن التوصية الخاصة بجمع التراث أشار أبو المجد إلى استجابة ملفتة من مسعود شومان مدير إدارة أطلس المأثورات الشعبية بالهيئة لهذه التوصية وتعظيم مجهودات جمع التراث وتقديم عدد من الحوافز المعنوية وغيرها لحمل المواطنين العاديين على تقدير دور جامع التراث وكسر الصمت ومن هذه الحوافز على سبيل المثال فكرة "سهم التراث" التي ابتكرها شومان وهي أن يساهم كل مواطن مصري بسهم في جمع تراث وطنه، وعن توصية رقمنة الإنتاج الأدبي أشار أبو المجد إلى الاهتمام الذي أبداه جمال العسكري مدير إدارة النشر وتعاونه مع د.مصطفى الضبع المشرف العام على المواقع الألكترونية وتوفير قاعدة بيانات ضخمة للنشر المركزي منذ بدايته في الهيئة إضافة إلى توفير نسخة رقمية من الإصدارات الحديثة، وبشأن توصية المنتدى الأدبي على شبكة الإنترنت ذكر أنه تمت مخاطبة د.مصطفى الضبع بها ووعد بتنفيذها فور الانتهاء من توفير الإمكانيات.
ثم أوصى سعد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للشون الثقافية بضرورة مخاطبة الجهات التنفيذية ووسائل الإعلام بالتوصيات الأخرى التي تخص مطالب الأدباء من الدولة ومؤسساتها.
أما عن اختيار الأعضاء السبعة المعينين فتم الاتفاق بعد نقاش طويل على أن يمثل كبار النقاد والأدباء الدكاترة: (جمال التلاوي – حسين حمودة – صلاح الراوي – محمود الضبع) والأعلاميين المهتمين بالشأن الثقافي: (فارس خضر – طارق الطاهر – يسري السيد) وقريبا سوف تجتمع الأمانة مرة أخرى بحضور كامل الأعضاء البالغ عددهم 38 عضوا بما فيهم المعينين بحكم مناصبهم في الهيئة مدير النشر جمال العسكري ومدير عام الثقافة العامة محمد أبو المجد ليرشح من بينهم الأمين العام للمؤتمر والأمينين المساعدين من الوجهين القبلي والبحري ورؤساء وأعضاء لجان (الأبحاث – الإعلام – التنظيم – فض المنازعات) وأسوة بالدورة السابقة ربما يتم تشكيل (لجنة التكريم). وينضم إلى تشكيل الأمانة العامة من خارج الأعضاء اثنين هما عزت إبراهيم أمين سر الأمانة وفاطمة يوسف مدير المؤتمرات ليصل عدد الإعضاء في كل جلسة إلى 40 عضواً.