ختام المؤتمر الأدبى لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى في القناطر الخيرية

تحت رعاية المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية ود. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أنهى المؤتمر الأدبى العاشر لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى فعالياته يوم الثلاثاء 17 مارس 2010م وقد بدأت الجلسة البحثية الأخيرة التي تحمل عنوان "قراءات فى إبداعات القليوبية" برئاسة أ. مسعود شومان واشتملت على البحث الأول بعنوان "المشهد الشعرى فى محافظة القليوبية" للأستاذ رفعت المرصفى جاء فيه أن محافظة القليوبية تتميز بسمات وخصائص معنية مثلاً مثل باقى محافظات مصر، فلكل خصائصها التى اكتسبتها بفعل عوامل الزمن وتغيراته، فشكلت بعضاً من سماتها البيئية على هذا الأساس.

وبتطبيق هذا المفهوم على محافظة القليوبية نجد أن العديد من مدنها وقراها تتميز بخصوصيات بيئية مختلفة تعلن تفردها عن سائر المحافظات الأخرى.

أما البحث الثانى كان بعنوان "ملامح الاغتراب عند ثلاثة من أدباء القليوبية" للأستاذ رجاء على محمد وقد تناول فى بحثه أنه عند الحديث عن تأثير أزمة إنسانية على فن من الفنون لابد أن تسلم فى البداية بأمور عديدة هى:

أولاً: أن الفنون جميعاً كائنات حية.

ثانيا: أن خصوصية الفنون تكمن فى حساسيتها العالية للمتغيرات والظروف التى تؤثر فى بنيتها بدرجات متفاوتة.

ثالثاً: أن الإبداع الإنسانى بمختلف أنواعه وانماطه من أكثر وسائل التعبير قدرة على تحديد السمات الأسلوبية للمبدعين وإبراز خصوصيتهم الإبداعية.

وقد قام البحث على رصد "ظاهرة الاغتراب" على أربع تجارب إبداعية تنتمى لثلاثة من أدباء هذا الجيل الجديد وهم "أحمد عامر ـ محمد أبو الدهب ـ محمد ابراهيم طه".

والبحث الثالث بعنوان "التفاعل بين المكان والشخصية الروائية" للأستاذ محمد طلبة غريب وقد ذكر فيه أن فى البدء خلق الله السماوات والأرض أى بدأ الخلق بالمكان ثم تلاه بعد ذلك الزمان فهل يمكن لنا كبشر الاستغناء عن أحد هذين البعدين المكان والزمان، وهل يمكن لكاتب أثناء كتابة روايته أن يحذف أحد هذين البعدين.

والمكان تاريخياً أقدم من الإنسان، والإنسان بوجوده وكينونته فى المكان يعيد تشكيله وتحويله الى أشكال مختلفة حسب احتياجاته الحياتية ووفق ثقافته.

وأعقب هذه الجلسة الختام وتوصيات المؤتمر برئاسة أ. سامى سرحان أمين المؤتمر وقد جاء فيها الآتى:

توصيات عامة:

رفض التطبيع مع الكيان الصهيونى

إدانة المؤتمر الكاملة لكل مايحدث فى القدس ومحاولة تهويد الآثار العربية والاعتداء الدائم على الفلسطينين.

توصيات خاصة:

سرعة إنشاء قصر ثقافة شبين القناطر وقصر ثقافة القناطر الخيرية والانتهاء من إحلال وتجديد قصر ثقافة بنها.

التأكيد على اختيار رئيس المؤتمر من المحافظة المضيفة للمؤتمر وكذلك أمين عام المؤتمر.

التأكيد على التنوع فى دراسة كل أدباء الإقليم.

ضرورة عودة مجلة الفرع الثقافى.

المطالبة بعودة دليل النصوص الذى تصدره إدارة المسرح.

مطالبة المحافظة بتخصيص قطعة أرض لإقامة قصر ثقافة طوخ.

دعوة إدارة المسرح أن تحث المخرجين على التعامل مع المؤلفين الجدد.

تجديد دماء الباحثين.

زيادة ميزانية نوادى الأدب والمؤتمرات ومكافآت الباحثين.

وبعد انتهاء جلسة الختام والتوصيات نظمت المحافظة رحلات نيلية للسادة الأدباء وأعضاء المؤتمر.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر