الأمانة تقترح بعض المحافظات المصرية لاستضافة المؤتمر
عقدت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته الثالثة والعشرين اجتماعها السادس بقصر السينما بجاردن سيتي في تمام الساعة الواحدة ظهراً يوم الأربعاء الموافق20/8/2008م بحضور الأديب/ سيد الوكيل أمين عام المؤتمر والشاعر/ محمد أبو المجد مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة.
• وحول الباحثين أشار د. مصطفى الضبع إلى أنه لا توجد مشاكل في الأبحاث ولا الباحثين حتى الآن عدا بحث واحد اعتذر صاحبه مؤخرا وتم تكليف بديل له من بين الذين تم عرضهم على الأمانة من قبل وبالتالي لا توجد مشاكل في المشاركين بالشهادات فبعضهم انتهى من إعداد شهادته والبعض الآخر في سبيله للانتهاء من إعدادها.
• أبدى أ. سيد الوكيل ملاحظته حول عدم مشاركة الأديبات في الشهادات وطالب بإضافة أديبتين إلى الأسماء المطروحة للشهادات .
• وافق الأعضاء على المقترح.
• حول مناقشة العروض المقدمة من المحافظات لاستضافة المؤتمر أشار أ. محمد أبو المجد إلى بعض المحافظات المتفق عليها في الجلسة السابقة وأشار إلى بعض المحافظات المستبعدة لضعف إمكانياتها منها : الشرقية – السويس – الفيوم – دمياط.
• وحول الوادي الجديد أشار أ. ناصر محسب إلى موافقة المحافظ وإلى ترحيب السياحة بالمؤتمر.
• عرض أ. محمد أبو المجد موقف الفنادق في الوادي الجديد كما طرحه أ. ناصر محسب والتي تتراوح مستوياتها بين ثلاثة نجوم ونجمتين، وأيضاً سعتها وهي: (200) سرير في أحد الفنادق و(70) و(60) سريراً في فندقين آخرين. أما القاعات المرشحة للجلسات البحثية فهي: قاعة أكاديمية البحث العلمي - مبنى المحافظة – قصر الثقافة – مكتبة مبارك – إضافة إلى قاعات الفنادق، وحول قاعة الافتتاح فهناك القاعة الكبرى بأكاديمية البحث العلمي التي تبعد عن مكتبة مبارك بعدة أمتار.
• أشار أ. أحمد المريخي إلى بعد المسافة بين القاهرة والوادي الجديد التي تستغرق أكثر من ثمانى ساعات بالأتوبيس .
• أضاف د. أشرف عطية أن الطريق الصحراوي إلى الخارجة طريق يستحيل تحمله، وذكر أن الأفضل السفر بالقطار من القاهرة إلى أسيوط ثم استكمال الرحلة بالأتوبيسات إلى مدينة الخارجة.
• عرض أ. حمد شعيب ما اتخذه من إجراءات لمخاطبة محافظ مطروح والتي بدأت بإعداد خطاب يشرح فيه ما على الهيئة العامة لقصور الثقافة، وما على المحافظة والذي يقتصر على استضافة أعضاء المؤتمر وعددهم 350 عضواً بالإقامة والإعاشة لمدة ثلاثة أيام ثم قضاء اليوم الرابع منذ الصباح في واحة سيوة برعاية شيوخ وأعيان الواحة والعودة إلى المبيت في مطروح ليلاً. كما أشار إلى أن السعة الفندقية ممتازة، والقاعات جيدة في مركز النيل للإعلام، وتتسع لجلسة الافتتاح والجلسات والفعاليات البحثية، وأيضاً هناك مقر مجهز للمركز الصحفي للمؤتمر، فضلاً عن قصر الثقافة الذي يتم تجهيزه خلال شهر من الآن وتتسع مقاعده لـ 360 شخصاً ولا يفصل بينه وبين مركز النيل سوى 20 متراً فقط . أما عن الفنادق فهناك فندق (بل إير – Bil air) الذي يسع من 300سرير إلى 350 سريراً، كما أن هناك فندق (مبارك) التابع للقوات المسلحة الذي يسع 1000 غرفة ، وحول المواصلات ذكر أن المسافة من القاهرة إلى محافظة مطروح لا تزيد عن 5 ساعات بالأتوبيس والمسافة من مطروح إلى واحة سيوة 320 كم.
• ذكر أ. فؤاد قنديل تجربة عام 2000م وأن الفنادق كانت كثيرة وممتازة والإشغالات محدودة ورأى أن رحلة سيوة ممتعة ونصح بعدم تفويتها.
• اتفق الأعضاء على التصويت على واحدة من المحافظتين الأخيرتين مطروح أو الوادي الجديد.
• بإجراء عملية التصويت حصلت محافظة مطروح على 16 صوتاً بينما حصلت الوادي الجديد على 14 صوتاً .
• وافق الأعضاء على نتيجة التصويت وإقامة الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر في محافظة مطروح، وفوضوا الهيئة ولجنة التنظيم لاتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية اللازمة.
• تم تأجيل الحسم في شخص رئيس المؤتمر إلى الاجتماع القادم لاختيار واحد من بين هؤلاء المرشحين، مع اقتراح بأن يكون رئيس المؤتمر من المهتمين بالسرد من باب الإضافة إلى موضوع المؤتمر.
• طالب أ. محمد الحمامصي بتوفير تجهيزات المركز الصحفي للمؤتمر بعدد 2 جهاز كمبيوتر – فاكس – DSL سريع – جميِّع كمبيوتر – سكانر – طابعة - تليفون – علبة أقراص مضغوطة – بعض رزم الأوراق A4 ، A3 – C D يضم أبحاث وأوراق المؤتمر بنظام WORD.
• وحول المشاركات في جلسة الشهادات من الأديبات اقترح الأعضاء بعضهن فحصلت اثنتان منهن على أعلى الأصوات وهما هالة البدري وسلوى بكر.