ثقافة السويس تناقش "حقوق الطفل في المواثيق الدولية"

ثقافة السويس تناقش "حقوق الطفل في المواثيق الدولية"
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 6/13/2019 12:06:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدد من الندوات الثقافية بفرع ثقافة السويس، حيث عقدت مكتبة الشرطة الشرطة محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في المواثيق الدولية" حاضرتها هدى الشريف، وذلك بدار أيتام الرحمة، حيث تناولت المحاضرة أهم حقوق الطفل والتي تكفلها له المواثيق الدولية مثل حق الصحة والتعليم، كما ناقشت جهود الدولة المصرية والمجتمع الدولي وسعيهما، منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى إصدار العديد من المواثيق الدولية والإقليمية ووضع تشريعات جدية تتعلق بالطفل واعتباره محل اهتمام الأسر والمجتمعات في جميع أقطار العالم، ووأوضحت بأن المعايير الخاصة بحقوق الطفل والتي تكفل له حياة كريمة، منها حق الطفل في الحياة والسلامة الجسدية، والحماية من كافة أشكال الاستغلال والتمييز، مشيرة إلى مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الطفل، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، ومبادئ الأمم المتحدة لمنع جنوح الأحداث، بالإضافة إلى التشريعات الوطنية المصرية لحقوق الطفل ودور المجلس القومي للأمومة والطفولة.

أقام بيت ثقافة كبريت محاضرة بعنوان "دور التكافل الاجتماعى في طريق السلم الاجتماعي" تحدث فيها مسئول النشاط الذي تناول حديث شريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي"، وقال عليه الصلاة والسلام المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، ومنذ تأسيس المجتمع المسلم بعد الهجرة النبوية الشريفة كان التكافل الاجتماعي والتشارك في كل شيء هو أساس بناء المجتمع وظهر ذلك جليًا في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، واقتسام أموالهم وممتلكاتهم، وتوحدهم ضمن بوتقة المجتمع الإسلامي، أما بالنسبة لمصطلح التكافل الاجتماعي في المفهوم الحديث فيقصد به اجتماع أفراد المجتمع على المصالح المشتركة فيما بينهم، وأن يكونوا يداً واحدة ضد المعوقات الفردية والجماعية التي تواجههم، ويتحدوا على دفع الضرر والمفسدة عن جميع أفراده، والوقوف على كل ما يواجه أفراد المجتمع الواحد، من مساعدة للمحتاج وإغاثة للملهوف وحماية للضعيف، وتكريم من يستحق التقدير، والنظر إلى كل من لديه حاجة خاصة، والوقوف إلى جانب بعضهم في دفع المظالم وتسوية الخلافات وتقريب وجهات النظر بين أفراد المجتمع الواحد.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @