جماليات العبث فى شعر محمد آدم

على رغم من أن قصائد محمد ىدم تمتلئ بالمرارة وتفيض ألمًا وبؤسًا إلا أنه يصر غلى أن يكون إنسانًا لا بطريقة حالمة أو مثالية ولكن بطريقته الخاصة، من خلال تلك الروح القلقة المتوترة التى لا تفارقه أبدًا، إنه يؤكد هذه الإنسانية من خلال سخريته اللاذعة، ورفضه لكل قواعد اللعبة، وجسارته اللا معهودة والمرعبة تجاه انتهاك المقدسات والتابوات.

إن افتتان محمد آدم بالعبث هو جزء من رغبته النيتشوية فى تحطيم كل الاصنام، وكل الأفكار المطلقة والمسلمات والمصادرات والمثاليات والميتافيزيقا، متاهة العبث هى المأوى الأخير الذى يجد فيه شاعرنا نفسه ويعثر على ذاته الضائعة الممزقة.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

من تجليات السرد فى القرن الحادى والعشرين.. المشهد المصرى

9 ج.م

بينما يخطو القرن الحادى والعشرون خطواته الأولى تشتد وطأة الواق وتتكاثف السحب الخانقة فى سماء العالم من مشكلات اقتصادية واجتماعية وسياسية، فصار الواقع يفوق الخيال، ومن ثم تنوء تقنيات السرد التقليدية بالتعبير، بل وتعجز عنه أحيانًا، فانفتح السرد الروائى والقصصى على شتى مناحى التجريب، ينطبق ذلك على الراسخين من الكتّاب، وعلى شباب المبدعين، وأن كان الشباب أكثر جرأة فى التجريب وأكثر حساسية لقسوة الواقع.

وينقسم الكتاب إلى قسمين: القسم الأول "الرواية" وينقسم إلى فصلين: "الفصل الأول: كُتّاب راسخون" وهتم بتقديم قراءة فى نماذج لرواية كبار الكتاب. "الفصل الثانى: إبداعات شبابية" ويقدم قراءة لنماذج من السرد الروائى لمجموعة من شباب المبدعين، ومنها أعمال اولى تشى بمواهب راسخة وقدرات مبشرة. ويأتى القسم الثانى ليقدم مراجعات نقدية لمجموعات قصصية، وينقسم بدوره إلى فصلين: "الفصل الأول: كتّاب راسخون" ويقدم نماذج من إبداعات بعض كبار الكتاب فى القصة القصيرة. يهتم الفصل الثنى "إبداعات شبابية" بقراءة مجموعات قصصية لمجموعة من شباب المبدعين. اتخذت المقالات المتضمنة ترتيبًا زمنيًا يبدأ باسبقية إصدار العمل الأدبى قيد القراءة والتحليل.

يطمح هذا الكتاب إلى أن يقدم جانبًا من سمات السرد الروائى والقصصى فى بداية القرن الحادى والعشرين، كما يتجلى فى المشهد المصرى، كما يصبو إلى أن يحقق قدرًا من المتعة والفائدة للقارئ عاشق الأدب، غير المتخصص فى النقد.

من تجليات السرد فى القرن الحادى والعشرين.. المشهد المصرى

نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد

2 ج.م

في كل عمل روائي يمضي الكاتب متتبعًا مراده، ساعيًا لبناء عالم يطرح فيه أسئلته الواقعية، المتخيلة، الذاتية العميقة  عبر نص تخيلي يراوغ من خلاله قضايا إنسانية غالبًا ما تظل رهينة الإجابة المفتوحة على زمن غير محدد.. يتوهم الكاتب أنه من خلال الكتابة قد تنزاح بوابة الكهف مع ترديد عبارة "افتح يا سمسم".

 

لكن الحياة بتشابكاتها المعقدة أكثر غموضًا من مغارة علي بابا، ولأن انكشاف حقائقها يحتاج في كثير من الأحيان إلى عقود طويلة، ففي التوازي مع هذا تبدو بعض الأعمال الإبداعية منفتحة على احتمالات تتزاحم في النص الواحد وتتفرع في اتجاهات شتى، وتحمل أكثر من تأويل.

 

نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد

في الشعر الجاهلي

2 ج.م

يتفاعل عنوان هذا الكتاب مع عنوانَيْ كتابين سابقين؛ الأول هو كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي" الذي صدر عام 1926، والثاني كتاب مصطفى ناصف "قراءة ثانية لشعرنا القديم" الذي صدر عام 1972. الكتابان رائدان على نحوين مختلفين. ترجع ريادة كتاب طه حسين إلى مسألة المنهج كما طرحها في الصفحات الأولى من كتابه. أما كتاب مصطفى ناصف فتعود ريادته إلى ما فيه من تأويلات حداثية أجراها على الشعر الجاهلي. مادة الكتابين، إذًا، واحدة، غير أن اهتمام طه حسين انصب على فكرة التوثيق التاريخي لما بين أيدينا من نصوص جاهلية، وذلك من خلال مناقشته لقضية الانتحال مناقشة أفضت به إلى إنكار صحة هذه النصوص كلها، أو معظمها.

في الشعر الجاهلي

عين الكتابة

1 ج.م

هذه البداية تساعدني على تحديد موقفي إزاء التحولات التي طرأت على فنون السرد الحديث بوصفها تفاعلا طبيعيا مع متغيرات العصر الذي يرفض الثبات والانضواء في قوالب نهائية ثابتة. ومن هذا المنطلق أستطيع أن أقول إن كتابة هذا النوع الأدبي، المتصل بشواهد أدبية قديمة وحديثة، والمنفصل في الوقت نفسه بجهازه المفاهيمي والتقني وأدائه اللغوي عن ما سبقه، ليس ممارسة أدبية سهلة أو يسيرة أو متاحة على نحو ما يبدو لكل من شاء التعبير عن خواطره وانطباعاته في شكل حكائي، فليست الحكاية هنا هي المهمة، ولكن كيف يحكيها الكاتب لتصبح فنًّا أدبيًّا.

عين الكتابة

التراث الشعبي وأثره علي مسرح يسري الجندي

1 ج.م

الكاتب المسرحي يسري الجندي واحد من أهم كتاب المسرح المصري المعاصر، انه يمثل مع زملائه من كتاب الستينيات والسبعينيات نهضة تميز في تاريخ المسرح المصري.

تميز يسري الجندي باتجاهاته نحو التراث الشعبي يستمد منه موضوعاته ليدخل بها ضمير أمته ويخترق قلبها بإستخدام أبطال السيرة الشعبية علي الزيبق وعنتره والهلالية محاولا أن يقدم نوعا من التراجيديا العربية من خلال شخوص السيرة ولم يتوقف عندها وإنما تجاوزها ليدخل عالم ألف ليلة وليلة فيقدم مسرحية الاسكافي ملكا وكان تأثير التراث الشعبي قويا عليه حتى أن فكرة التراجيديا بشكلها اليوناني لم تكتمل عنده إذ أن البناء الحكائي للقص الشعبي أثر عليه كما أثر على معظم كتاب المسرح فتحولت التراجيديا إلى حكاية فمسرحية تأثرت بعنصرين مهمين أحدهما داخلي من تراث الفرجة  الشعبية العربية مثل خيال الظل والأراجوز والمحبطين والسامر والثاني محاولة إدخال التأثير العربي على النص المسرحي بالأخذ من المسرح الملحمي المرتبط ببريخت.

التراث الشعبي وأثره علي مسرح يسري الجندي

روايات وروائيون

8 ج.م

هؤلاء الروائيون رفاق رحلة الكتابة .. المغامرة الشاقة – العذبة ،

وكانَ حُلمنا واحدا في أن نبشّر بالفرح .. والأمان .. والحرية من خلال

الكلمات – ثروتنا ، وهي في الأصلِ سحرية – كما يقول بورخيس !

     قرأتهم بمتعة ولذة وجرح أيضا ، فوجدتني شريكا في أعمالهم ،

وشاهدا على عذابهم ، فكانت هذهِ الكلمات ، وهي بعطر القلب ، ورماد

الجسد ، وإيقاع الحلم ، للاحتفاء بهم .. وهي طريقة دفاعي الوحيدة

عنهم ، عن إبداعهم الإنساني ، حامل النبوءة بالغد الجميل .. والوطن

الأجمل .. والحياة بمساحة الأمل والأحلام !!

    هؤلاء  المبدعون أصدقائي !! حينَ قرأتهم بعيون قلبي ، وارتعاشة جسدي ،

وأنا أنثر ورود عقلي وفكري وخيالي فوق كل سطر وكلمة وجملة من إبداعاتهم ، صرت أكثر قربا منهم أردت أن ( أسرق أسرارهم .. وأكتشف قوة السحر لديهم)- كما يعبّر هنري ميللر ! هم مَن ألهمني كلمات وخيال هذا السِّفر ، وطالما تعانقنا على ضفاف أنهار اللقاء .. وحملنا الماء والشمس لحدائق اللهفة ، وذواتنا الجريحة في كل حرف .. وجملة .. وسطر فيه !! أردت أن أدعوهم للاصطياف في جنائن قلبي ، فوجدتني أنحاز إلى إبداعهم ، وأؤرخ لنزيفهم الضروري ، وأدافع عنهم بكل أسلحة الروح السلمية .. ولحظاتها المخملية !!

    أستأذنهم عشاقا ، ومبدعين ، وأصدقاء ، ورسل محبة وأمل أن

يفتحوأ نوافذ القلب لكل نسمة ربيعية في هذا الكتاب .. وأن نتواصل

من خلال الكلمة – الإنسان ، الكلمة – الحلم ، والكلمة – الوطن !

روايات وروائيون
123