في ثقافة المنيا.. أنشطة تعليمية وفنية تنمي مهارات الأطفال وتعزز القيم 

في ثقافة المنيا.. أنشطة تعليمية وفنية تنمي مهارات الأطفال وتعزز القيم 

اخر تحديث في 11/15/2025 1:25:00 PM

 

ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، قدم فرع ثقافة المنيا سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.

واستقبل قصر ثقافة ملوي، طلاب مدرسة النصر الإعدادية المشتركة، حيث بدأت الزيارة بتفقد الموقع والاطلاع على الأنشطة الثقافية والفنية التي يقدمها. ثم أقيمت محاضرة بعنوان "غرس القيم الإيجابية" قدمها الشيخ خالد جمال، واعظ بالأزهر الشريف، تناول خلالها أهمية غرس المبادئ السلوكية الإيجابية لدى الأطفال، مثل الاحترام، الصدق، الأمانة، المسئولية، والتعاون، مشيرا إلى طرق تعزيز هذه القيم من خلال القصص ومواقف الحياة اليومية والألعاب، وتهيئة بيئة تعليمية وأسرية داعمة.

وفي إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، قدّم طلاب المدرسة عرضا فنيا بعنوان "في حب مصر". كما نظم بيت ثقافة دماريس ورشة فنية قدمها الفنان التشكيلي حسن إسماعيل بحضور طلاب مدرسة دماريس الإعدادية المشتركة، رسم خلالها الطلاب رموزا وآثارا مصرية قديمة، تأكيدا على أهمية الحفاظ على التراث المصري العريق.

وفي إطار الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق. أقام بيت ثقافة دماريس محاضرة تثقيفية بعنوان "نجاح الشخصية المصرية بين الماضي والحاضر". استهل الحسينى حسن مدير الموقع الحديث بالحديث عن قيمة الشخصية المصرية عبر العصور وأدوارها الإيجابية في المجالات الفنية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. 

وتطرق إلى أبرز الشخصيات المصرية التي تركت أثرا عالميا، مثل كوكب الشرق أم كلثوم، والعالم البروفيسور مجدي يعقوب في الطب، والسيدة هدى شعراوي في المجال الوطني، وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في الأدب. واختتمت المحاضرة بحوار مفتوح مع الطلاب، وتم الرد على جميع أسئلتهم.

في سياق آخر، قدم قصر ثقافة المنيا محاضرة بعنوان "دور الأسرة في التأهيل النفسي والاجتماعي لدى الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة" بقاعة المحاضرات بالقصر، للمحاضرة د. أسماء أسام علي. تناولت خلالها أهمية الأسرة في توفير الحب والأمان، وتشجيع الأبناء على التفاعل الاجتماعي، وتنمية مهارات التأقلم، مع التركيز على نقاط القوة والاهتمامات الفردية بدلا من الإعاقة. 

كما أكدت على شراكة الأسرة مع المؤسسات المتخصصة لتحقيق التأهيل العملي والتعليمي، وتنمية المهارات الاجتماعية، وتعزيز استقلالية الطفل. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الأسرة هي مظلة الحماية النفسية والاجتماعية الأولى للطفل ذي الاحتياجات الخاصة، وضمان أفضل فرص النجاح في رحلة تأهيله ودمجه بالمجتمع.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @