ختام وتوصيات مؤتمر أدباء القناة وسيناء في دورته الـ25 ببورسعيد

ختام وتوصيات مؤتمر أدباء القناة وسيناء في دورته الـ25 ببورسعيد
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 4/30/2025 11:05:00 PM

ختام وتوصيات مؤتمر أدباء القناة وسيناء في دورته الـ25 ببورسعيد

شهد مسرح مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد، ختام فعاليات مؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء الثقافي الدورة الخامسة والعشرين، والتى عقدت تحت عنوان "أدب المقاومة.. حاضر له ذاكرة"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

استُهلت الجلسة الختامية بعزف السلام الجمهوري، ثم انطلقت جلسة الشهادات، التي أدارها الشاعر السيناوي عطا الله عيسى الجداوي، وشارك خلالها الشاعر والباحث أحمد الأقطش، والأديب القاص عبد الرحمن مسعد.

استعرض الشاعر "الأقطش" في شهادته ملامح مسيرته الأدبية، التي بدأت منذ سن الرابعة عشرة، مشيرًا إلى أنه نشأ في بورسعيد، المدينة التي تحتفظ في شرايينها بروح المقاومة، وقد نشرت له الهيئة العامة لقصور الثقافة،أولى مجموعاته الشعرية "وجوه بيضاء كالثلوج" عام 2001، وتوالت إبداعاته بعد ذلك، من بينها ديوانه "تحليات الموتى الأخيرة"، كما ترجم كتابين بارزين هما: "حكايات السيد كوينر" لبرتولت بريخت، و"الطبل الفارغ" لتولستوي"، وحصل على عضوية الأمانة العامة لأدباء مصر في الفترة من 2022 إلى 2024.

فيما تحدث القاص "مسعد" عن انطلاقته الأدبية المتأخرة، التي بدأت خلال فترة جائحة كورونا، بعد انضمامه إلى نادي أدب جنوب سيناء. وأشار إلى أن نصائح الأدباء، وعلى رأسهم الشاعر محمد الدسوقي، التى كان لها أثر بالغ في صقل موهبته، وتوجيهه نحو كتابة القصة القصيرة، مؤكدا أهمية رعاية الأندية الأدبية للمواهب الجديدة، لما لها من دور كبير في دعم المشهد الثقافي.

وفي جلسة التكريمات، وجه كل من الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والشاعر د. شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، كلمات الشكر لوزير الثقافة ومحافظ بورسعيد، ولرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ونائبه، ولفرع ثقافة بورسعيد والجهات المستضيفة للمؤتمر، وكذلك لجميع المشاركين والداعمين من إعلاميين وأدباء، كما خُص بالشكر الشاعر محمد فاروق، أمين عام المؤتمر، لجهوده المتميزة في التنظيم.

وفي كلمته، أكد رئيس المؤتمر الشاعر والسيناريست عبد الفتاح البيه أن أحد أهم مكاسب هذه الدورة هو العلاقات الإنسانية المتبادلة بين الأدباء، مشيرا إلى ضرورة تفعيل ومتابعة توصيات المؤتمرات السابقة لتحقيق الأثر المرجو منها.

توصيات المؤتمر

وفي الجلسة الختامية، قدم الشاعر إبراهيم صالح، عضو الأمانة العامة للمؤتمر، البيان الختامي، حيث أعلن أدباء إقليم القناة وسيناء عن دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقوقه التاريخية.

كما شدد البيان على رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وأوصى بضرورة جمع وتوثيق الثقافة الشعبية في بوادي مصر، وخاصة بادية سيناء، بوصفها جزءا أصيلا من الهوية الوطنية.

ورفض المؤتمر بشكل قاطع إعادة تمثال ديليسبس إلى موقعه القديم ببورسعيد، مطالبا بإقامة عمل فني بديل يجسد الهوية الوطنية المصرية.

نفذ المؤتمر من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والإدارة العامة للثقافة العامة، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب، بإدارة الشاعر وليد فؤاد،
وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة بورسعيد، بإدارة وسام العزوني. 

وامتدت فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، وشهد ست جلسات بحثية، وأمسية شعرية كبرى، بالإضافة إلى جلسة شهادات، وأخرى لتكريم المبدعين.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @